أغلقت بغداد أبوابها في وجه وفد إقليم كردستان المكلف بإجراء مفاوضات الاستفتاء مع الحكومة الاتحادية برئاسة حيدر العبادي، بعد فشل جميع الاجتماعات التي عقدها الوفد مع الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان سليم الجبوري والقوى والفعاليات السياسية والبرلمانية.
اللافت في الاجتماعات التي عقدها الوفد الكردي المفاوض، أن الرئاسة العراقية والحكومة الاتحادية في بغداد والقوى البرلمانية اعتمدت موقفا موحدا بشأن رفض الاستفتاء، والجهة الوحيدة التي هاجمت الوفد هي «ائتلاف دولة القانون» بقيادة نوري المالكي، الذي اعتبر أن وفد كردستان لا يمثل الأكراد وأن الرئيس مسعود بارزاني «منتهية ولايته» ولا يحق له ممارسة أي أعمال رسمية على حد زعم بيان الائتلاف. وأشار البيان الذي وقعه رئيس كتلة دولة القانون في البرلمان منصور البعيجي، إلى أن الوفد الكردي جاء ولديه مطالب وشروط للضغط على الحكومة الاتحادية من خلال إجراء الاستفتاء أو تنفيذ شروطهم، ولكنه سيعود «بلا نتائج».
اللافت في الاجتماعات التي عقدها الوفد الكردي المفاوض، أن الرئاسة العراقية والحكومة الاتحادية في بغداد والقوى البرلمانية اعتمدت موقفا موحدا بشأن رفض الاستفتاء، والجهة الوحيدة التي هاجمت الوفد هي «ائتلاف دولة القانون» بقيادة نوري المالكي، الذي اعتبر أن وفد كردستان لا يمثل الأكراد وأن الرئيس مسعود بارزاني «منتهية ولايته» ولا يحق له ممارسة أي أعمال رسمية على حد زعم بيان الائتلاف. وأشار البيان الذي وقعه رئيس كتلة دولة القانون في البرلمان منصور البعيجي، إلى أن الوفد الكردي جاء ولديه مطالب وشروط للضغط على الحكومة الاتحادية من خلال إجراء الاستفتاء أو تنفيذ شروطهم، ولكنه سيعود «بلا نتائج».